جمال عبد النـاصر وباكستان

عبد النـاصر وباكستان.
بقلم : عمرو صابح

هل كان الرئيس عبد الناصر معاديا لباكستان ومنحازا للهند؟
هل إدعاءات الإخوان المسلمين ومن على شاكلتهم بمحاربة عبد الناصر للباكستانيين المسلمين ودعمه للهنود الهندوس صحيحة؟
هذا ما سوف نعرفه عبر تلك المراجعة للعلاقات المصرية الباكستانية خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
– انضمت باكستان إلى حلف بغداد الذي تأسس برعاية أمريكية وبريطانية في 24 فبراير عام 1955، وكانت عضوا فاعلا فيه تعمل لخدمة المصالح الغربية في الشرق الأوسط ، بينما اعترضت مصر عليه وحاربته.
– الرئيس جمال عبد الناصر زار باكستان للمرة الأولى في 9 أبريل 1955 ، وتبادل مع قادتها وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط والموقف من الأحلاف العسكرية، وأكد عبد الناصر رفضه للأحلاف العسكرية مع الغرب وترحبيه بتدعيم أواصر الوحدة الإسلامية.
– باكستان اتجهت للكتلة الغربية في مواجهة الهند وانحازت للولايات المتحدة الأمريكية من أجل الحصول على الدعم العسكري لحماية نفسها من الأطماع الهندية.
– خلال أزمة تأميم قناة السويس في عام 1956 أيدت الحكومة الباكستانية في البداية قرار مصر ولكن بعد ضغوط بريطانية وأمريكية وتهديدات بقطع المعونات ، تحولت باكستان لتأييد المقترح الأمريكي بإنشاء هيئة دولية لإدارة القناة ، وساندت الموقف الغربي ضد مصر.
– الرئيس جمال عبد الناصر وصف الموقف الباكستاني بأنه طعنة في الظهر وخيانة من دولة إسلامية ، ونشرت جريدة الجمهورية الناطقة بلسان الثورة مقالا عن موقف باكستان تحت عنوان المأساة.
– الخارجية المصرية صرحت ان حكومة باكستان تلعب دور قذر ضد مصر في مؤتمر المنتفعين بلندن والذي كان يبحث سبل الرد على قرار عبد الناصر بتأميم قناة السويس.
– استقالت الحكومة الباكستانية المعادية لمصر ، وحلت مكانها حكومة جديدة اتخذت مواقف مغايرة ، أعلن وزير الخارجية الباكستاني الجديد فيروز خان بان بلاده تعارض أي عمل عسكري ضد مصر ، وعندما علم من رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن أن قرار الهجوم العسكري على مصر قد تم اتخاذه ، أبلغ الرئيس جمال عبد الناصر بذلك عبر السفير الباكستاني في السعودية ، كما صرح أن بلده ترفض أي تسوية بالقوة يتم فرضها على مصر ، ولن تقبل بهيئة للمنتفعين بالقناة.
– أشادت مصر بالموقف الباكستاني الجديد ، وكتب أنور السادات مقالا في جريدة الجمهورية بعنوان “مرحبا بعودة الأخ الباكستاني الغائب”.
– عادت الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على الحكومة الباكستانية مما أدى لتغير الموقف الباكستاني تجاه مصر مجددا ،أعلن الرئيس الباكستاني اسكندر ميرزا ان بلاده سوف تنضم لهيئة المنتفعين بالقناة ، وهاجم رئيس الوزراء الباكستاني سهراوردي سياسة عدم الانحياز التي تتبعها مصر ، كما قام باتهام الرئيس عبد الناصر بإثارة المشاكل وإتباع سياسة علمانية بعيدة عن تعاليم الإسلام ، وتفضيل الهند على باكستان ، ووصف دول الشرق الأوسط بأنها صفر كبير.
– – عندما اندلعت الحرب في 29 أكتوبر 1956 انتقد سهراوردي الهجوم الإسرائيلي على مصر ، ولكنه لم يعلق على الهجوم البريطاني الفرنسي على مصر الذي جرى في 31 أكتوبر 1956.
– اندلعت مظاهرات شعبية حاشدة في باكستان لتأييد مصر ضد العدوان الواقع عليها ، اضطر رئيس الوزراء الباكستاني سهراوردي تحت ضغط هذه المظاهرات إلى التهديد بالانسحاب من الكومنولث ، ولكنه لم يقم بإدانة العدوان على مصر.
– إزاء مواقف الحكومة الباكستانية المعادية لمصر ، رفض الرئيس عبد الناصر مشاركة قوات من باكستان في قوات حفظ السلام على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة بعد انتهاء الحرب ، وعندما طلب سهراوردي زيارة مصر في عام 1957 ، لم يقبل عبد الناصر طلبه ، وصرح ان مصر لن تستقبل من خذلوها في أحرج لحظات تاريخها.
– عندما أعلن الرئيس الأمريكي عن مبدأه لملء الفراغ بالشرق الأوسط بعد هزيمة بريطانيا وفرنسا في حرب 1956 ، رفض عبد الناصر مبدأ إيزنهاور بينما أعلن سهراوردي قبول باكستان به مما أدى لمزيد من التباعد بين مصر وباكستان.
– صرح سهراوردي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية قائلا:
ان دولة إسرائيل حقيقة قائمة ولا بديل عن وجودها حتى لو كانت حقيقة غير سارة.
– انتقد سهراوردي السياسة المصرية كما هاجم الرئيس عبد الناصر واصفا إياه بمثير المتاعب الذي يريد الإبحار في القارب الروسي والهندي ضد مصالح الغرب ومشاعر المسلمين!
– مع وصول الجنرال أيوب خان لرئاسة باكستان في 27 أكتوبر 1958 ، بدأت العلاقات المصرية الباكستانية في التحسن ، وعقب خروج العراق من حلف بغداد بعد اندلاع ثورة 14 يوليو 1958 ، اختفى أهم عنصر مثير للخلافات بين مصر وباكستان ، في نوفمبر عام 1958 أوفد الرئيس أيوب خان وزير التعليم الباكستاني في زيارة لمصر كمبعوث رئاسي لتطوير العلاقات بين الدولتين ، أكد وزير التعليم الباكستاني للرئيس عبد الناصر ان بلاده طوت صفحة الماضي وأنها ستحترم التزاماتها الدولية ولن تشارك في أي نشاط ضار بالمصالح المصرية ، وجاء تعيين الدبلوماسي خوجه شمس الدين سفيرا لباكستان في مصر ليلعب دوا هاما في المزيد من التعاون الوثيق بين البلدين ، ازدادت العلاقات رسوخا مع تصريح لوزير الخارجية الباكستاني منظور قدير في بداية عام 1960 يحذر فيه إسرائيل من القيام بأعمال عدوانية ضد الجمهورية العربية المتحدة.
– تغير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه باكستان واتجاهها لمزيد من التعاون الاقتصادي والدعم العسكري للهند ، أدى لتغير في السياسات الباكستانية التي أصبحت أكثر انفتاحا تجاه الاتحاد السوفيتي والصين ومصر.
– أدى تحسن العلاقات بين البلدين إلى توجيه الرئيس الباكستاني أيوب خان الدعوة للرئيس جمال عبد الناصر لزيارة باكستان ، وفي الفترة من 11 إلى 16 أبريل عام 1960 ، قام الرئيس عبد الناصر بزيارة رسمية لدولة باكستان حيث تم استقباله بحفاوة شعبية ورسمية كبيرة ، وتبادل عبد الناصر وأيوب خان التكريم ، قام الرئيس أيوب خان بمنح الرئيس عبد الناصر أعلى وسام باكستاني ، كما منح عبد الناصر الرئيس أيوب خان قلادة النيل وهو أعلى وسام مصري ، وخلال زيارة الرئيس عبد الناصر لجامعة دكا الباكستانية منحته الجامعة الدكتوراة الفخرية ، وفي 15 أبريل 1960 وقع عبد الناصر وأيوب خان اتفاق تجاري يمنح الدولتين شرط الدولة الأولى بالرعاية لدى الأخرى ، وأشاد عبد الناصر خلال خطابه في مدينة بيشاور بأيوب خان ، وشكره على برقيته المهنئة ببدء العمل في مشروع السد العالي.
– في مايو 1960 عقد مؤتمر الكومنولث بالعاصمة البريطانية لندن ، وفيه صرح أيوب خان بتأييده لسياسات عبد الناصر مطالبا الدول الغربية بتحسين علاقاتها بالجمهورية العربية المتحدة والاعتراف بقوة حركة القومية العربية.
– عندما أعلن شاه إيران محمد رضا بهلوي اعترافه بإسرائيل ، ندد أيوب خان بالموقف الإيراني معلنا ان سياسة باكستان تجاه إسرائيل ثابتة ولن تتغير وأنها تدعم الحقوق العربية.
– في أكتوبر 1960 زار وفد من البرلمان المصري باكستان ، وفي نوفمبر 1960 زار أيوب خان مصر وخطب في الاتحاد القومي المصري معلنا ان الخلافات المصرية الباكستانية كانت نتيجة قصر نظر من الدولتين ، وان الموقف الباكستاني في أزمة تأميم القناة كان خاطئا ولكنه انتقد عدم اكتراث دول العالم العربي بالصراع الهندي الباكستاني على إقليم كشمير ، وأكد أيوب خان دعم باكستان للقضية الفلسطينية ، وقد منحته جامعة القاهرة الدكتوراة الفخرية ، كما وصف شيخ الأزهر باكستان بأنها أحد المراكز الكبرى في العالم الإسلامي.
– في 6 نوفمبر 1960 تم توقيع اتفاق للتعاون الثقافي بين مصر وباكستان ، وفي 12 ديسمبر من نفس العام تم توقيع اتفاق تعاون بين خطوط الطيران في الدولتين ، وفي أبريل 1962 زار وفد بترولي مصري باكستان لتنسيق التعاون بين الدولتين ، وفي نوفمبر 1962 زار وفد تجاري مصري باكستان لتعزيز أفق التبادل التجاري بين البلدين.
– في يونيو عام 1960 نوقشت مشكلة إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند في مجلس الأمن وقد امتنعت مصر عن التصويت على مشروع القرار والذي كان مؤيدا للحقوق الباكستانية ، وقد انتقد وزير الخارجية الباكستاني الموقف المصري ولكن مندوب مصر في مجلس الأمن صرح أن سياسة مصر ضد أي قرار لا يحظى برضاء طرفي النزاع.
– في 26 سبتمبر 1962 اندلعت الثورة في اليمن بقيادة ضباط ثوريين مؤمنين بأفكار الرئيس عبد الناصر، قرر الملك السعودي سعود بن عبد العزيز إجهاض الثورة اليمنية عبر التدخل العسكري لمساندة الملكيين مما أدى لنشوب حرب اليمن ، اضطرت مصر إلى إرسال جزء من قواتها المسلحة للدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري في اليمن في مواجهة الدعم السعودي العسكري والمادي للقوات الموالية للملكيين في اليمن وللمرتزقة الذين تم جلبهم من شتى أنحاء العالم للقضاء على الثورة اليمنية.
– في بداية عام 1963 تم اكتشاف أسلحة وذخائر باكستانية مع القوات الموالية للملكيين والتي تحارب ضد مصر ، وقد وصلت إليهم عبر السعودية ، انتقد الرئيس عبد الناصر علانية تقديم باكستان للأسلحة والذخائر للسعودية لكي تستخدم في قتل ضباط وجنود الجيش المصري ، وقد ردت الخارجية الباكستانية بالتأكيد ان تلك الأسلحة والذخائر وصلت للسعودية وفق اتفاقيات موقعة قبل اندلاع الثورة في اليمن ، ثم أعلن الرئيس أيوب خان ان بلاده لن تتورط في الصراع باليمن وانها أوقفت إرسال الأسلحة للسعودية ، ثم قام بإعلان اعتراف باكستان بالنظام الجمهوري في اليمن.
– في نوفمبر عام 1963 صرح وزير الخارجية الباكستاني ذو الفقار علي بوتو خلال لقاءه مع وفد من الصحفيين العرب بمطار بيروت عن شعور شعبه بالمرارة بسبب عدم دعم العرب لحق باكستان في إقليم كشمير بسبب خوفهم من إغضاب الهند ، أدى ذلك إلى إثارة الرئيس عبد الناصر لقضية إقليم كشمير خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الهندي لال بهادور شاستري خلال لقاءهما بالقاهرة في عام 1964 ، كما تضمن البيان الختامي لقمة عبد الناصر وشاستري إشارة للمرة الأولى لمشكلة كشمير وحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره .
– في عام 1965 قام رئيس الأركان الباكستاني بزيارة رسمية لمصر وقد تم استقباله بحفاوة ، وعندما حلت ذكرى وفاة الشاعر الباكستاني محمد إقبال احتفت وسائل الإعلام المصرية بأعمال إقبال وأشادت بدوره في الثقافة الإسلامية والعالمية ، كما اختارت كوكب الشرق أم كلثوم قصيدته “حديث الروح” لكي تقوم بغناءها في عام 1967.
– في عام 1965 قام الرئيس الباكستاني أيوب خان بزيارة مصر مرتين ، كما استقبل الرئيس عبد الناصر المناضل الكشميري شيخ محمد عبد الله واحتفى به ، ووصفته وسائل الإعلام المصرية بالبطل المجاهد وأسد كشمير مما أثار استياء الهند ، وصرح الرئيس عبد الناصر بتأييده لحق شعب كشمير في تقرير مصيره وأعرب عن أمله بتسوية النزاع الباكستاني الهندي حول كشمير سلميا ، أدى ذلك لاستدعاء الهند لسفيرها في مصر للتشاور.
– وعندما اندلعت الحرب الهندية الباكستانية في عام 1965 ناشد عبد الناصر الطرفين بتسوية الأزمة سلميا ، واستدعى وزير الإعلام الباكستاني لإلقاء كلمة أمام القمة العربية المنعقدة بالمغرب ، وجاء بيان القمة العربية الختامي مؤيدا للموقف الباكستاني مما أثار غضب الهند التى اعتبرت عبد الناصر متعاطفا مع باكستان ضدها.
– في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر 1966 زار المشير عبد الحكيم عامر وبصحبته وزير الحربية شمس بدران ورئيس جهاز المخابرات العامة صلاح نصر دولة باكستان من أجل التباحث عن عزم باكستان الاشتراك في حلف أمريكي ،يضمها مع السعودية وإيران تحت اسم الحلف الإسلامي بهدف محاربة مصر ، ومن أجل معرفة الحقيقة حول ما تردده الحكومة البريطانية عن عزمها الانسحاب من قواعدها في الخليج العربي وتسليمها لقوات باكستانية ، وقد نفت الحكومة الباكستانية الأمرين.
– أيدت باكستان الموقف المصري خلال أزمة حرب 1967 وأدانت الموقف الإسرائيلي ، وقد أشاد الرئيس عبد الناصر بالموقف الباكستاني كما زار محمود فوزي باكستان عدة مرات كمبعوث خاص للرئيس عبد الناصر من أجل التشاور وتنسيق المواقف مع الحكومة الباكستانية.
– أدت أزمة أيلول الأسود في عام 1970 إلى توتر في العلاقات المصرية الباكستانية بعد تردد معلومات عن مشاركة قوات باكستانية في القتال مع الجيش الأردني ضد الفصائل الفلسطينية ، وقد اشتكى الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات للرئيس عبد الناصر من الدور الباكستاني مما دعا عبد الناصر لإجراء اتصالات عاجلة مع الحكومة الباكستانية التي نفت مشاركة قواتها في القتال ضد الفلسطينيين ، وأكدت أن دور القوات الباكستانية في الأردن منذ عام 1967 قاصر على تدريب القوات المسلحة الأردنية.
– توفى الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، وقد عم الحزن عليه بين جموع الشعب الباكستاني، و نعاه الرئيس الباكستاني يحيى خان قائلا:
– لقد ساهم الرئيس عبد الناصر مساهمة عظيمة في نهضة شعبه وشعوب العالم العربي ، كما لعب دورا بارزا في توثيق عرى التضامن الإسلامي ، كما عمل على تعزيز التعاون بين الشعوب الأفريقية والأسيوية.
– تولى الرئيس أنور السادات حكم مصر خلفا للرئيس عبد الناصر ، وفي الفترة من 3 إلى 16 ديسمبر 1971 اندلعت رحى حرب جديدة بين الهند وباكستان بسبب مساندة الهند لاستقلال بنجلاديش وانفصالها عن باكستان ، انتهت الحرب بانتصار الهند على باكستان ، وقد ساهم الاتحاد السوفيتي في دعم الهند عسكريا خلال الحرب ، واستخدم في ذلك المطارات المصرية التي كانت توجد بها مقاتلاته وطائراته وفقا لمعاهدة الصداقة المصرية السوفيتية التي وقعها الرئيس السادات مع الرئيس السوفيتي بودجورني في 25 مايو 1971.
– كان الرئيس السادات قد أعلن في بداية عام 1971 أنه سيكون عام الحسم الذي ستخوض مصر فيه معركتها ضد إسرائيل ، ولكنه في 13 يناير 1972 قال في خطابه للشعب ان نشوب الحرب بين الهند وباكستان تسبب في تأجيل قراره بخوض الحرب بسبب انشغال الاتحاد السوفيتي بمساندة الهند ، واصفا تأثير تلك الحرب بالضباب الذي حجب الرؤية عن الصراع العربي الإسرائيلي.
– الزائر لضريح الرئيس جمال عبد الناصر سوف يجد سجادة سوداء معلقة على جدار بقاعة الضيوف مكتوب عليها :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
تذكاراً وتحية
لذكرى الزعيم الفقيد العظيم
من الشعب الباكستاني الحزين.
– لم يكن الرئيس عبد الناصر معاديا لباكستان، ولم تكن العلاقات المصرية الباكستانية سيئة في عهده ، تباينت العلاقات المصرية الباكستانية صعودا وهبوطا خلال فترة حكم الرئيس عبد الناصر وفقا لمصالح الدولتين.
– كل الأكاذيب عن معاداة عبد الناصر لدولة باكستان لأنها مسلمة وانحيازه للهند لأنها هندوسية وثنية!! هي من نسج الخيال المريض لتنظيم الإخوان المسلمين بهدف وصم عبد الناصر بمعاداة الإسلام!!
– الصورة للرئيس الباكستاني أيوب خان وهو يمنح الرئيس جمال عبد الناصر أعلى وسام باكستاني خلال زيارة عبد الناصر لباكستان في أبريل عام 1960.
______________
المصادر:
– كتاب (العلاقات المصرية الباكستانية في نصف قرن) د.محمد نعمان جلال
– كتاب (عبد الناصر وتحرير المشرق العربي) فتحي الديب
– كتاب (أنياب الخليفة وأنامل الجنرال) فؤاد مطر
– كتاب (سنوات الغليان) محمد حسنين هيكل

Scroll to Top